2025-07-31 09:51:45
في عالم كرة القدم المحموم، يُعتبر الفوز بالألقاب ضمانة لاستمرار المدربين في مناصبهم. لكن التاريخ شهد حالات صادمة حيث تمت إقالة مدربين ناجحين رغم قيادتهم لفِرَقهم نحو التتويج. هذه أبرز القصص المثيرة:

1. لويس فان غال ومانشستر يونايتد
على الرغم من قيادة فان غال لمانشستر يونايتد نحو الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي 2016، إلا أن أسلوبه الدفاعي الممل وأداء الفريق المتذبذب في الدوري الإنجليزي الممتاز أدى إلى إقالته بعد يومين فقط من التتويج بالكأس. المفارقة أن خليفته جوزيه مورينيو فشل في تحقيق نفس النجاح!

2. ماوريسيو ساري ويوفنتوس
بعد قيادة يوفنتوس للفوز بالدوري الإيطالي 2019-2020، توقع الجميع بقاء ساري. لكن الخروج المبكر من دوري الأبطال أمام ليون الفرنسي كان كفيلاً بإنهاء مسيرته مع العملاق الإيطالي بعد موسم واحد فقط، رغم تحقيق اللقب المحلي التاسع على التوالي للنادي.

3. أنطونيو كونتي وتشيلسي
قاد كونتي تشيلسي للفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز 2016-2017 بأسلوب لعب مذهل. لكن تراجع الأداء في الموسم التالي رغم الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي جعل الإدارة تتخذ قراراً صادماً بإقالته، لتحل محله ماوريسيو ساري الذي فشل في الحفاظ على المستوى.
4. فيسنتي ديل بوسكي وريال مدريد
من أغرب القرارات في تاريخ كرة القدم! ديل بوسكي الذي قاد ريال مدريد لاثنين من ألقاب دوري الأبطال واثنين من الدوري الإسباني بين 1999-2003، تمت إقالته بعد يوم واحد فقط من تتويجه بالدوري الإسباني 2003، ليفتح الباب أمام سنوات عجاف للنادي.
5. فابيو كابيلو وريال مدريد
قصة متكررة مع العملاق الإسباني! كابيلو أُقيل مرتين من ريال مدريد (1997 و2007) مباشرة بعد قيادته للفوز بلقب الدوري الإسباني، بسبب أسلوبه الدفاعي الذي لم يرضِ جماهير النادي رغم النتائج الإيجابية.
دروس مستفادة
هذه القصص تثبت أن الفوز بالألقاب ليس دائماً ضمانة للبقاء، حيث تلعب عوامل أخرى مثل:- أسلوب اللعب ورضا الجماهير- الأداء في البطولات القارية- العلاقة مع إدارة النادي- التوقعات المستقبلية
في النهاية، تبقى كرة القدم لعبة نتائج، لكنها أيضاً لعبة مشاعر وتوقعات قد تكون أحياناً أقوى من الألقاب نفسها!