شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

أنس جابر على أعتاب التاريخ هل تنجح التونسية في انتزاع لقب ويمبلدون؟

أنس جابر على أعتاب التاريخ هل تنجح التونسية في انتزاع لقب ويمبلدون؟ << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-08-04 09:07:06

توشك التونسية أنس جابر أن تكتب اسمها بحروف من ذهب في سجلات التنس العالمي، حيث تستعد لخوض نهائي بطولة ويمبلدون 2023 أمام التشيكية ماركيتا فوندروشوفا، في مواجهة تاريخية قد تجعلها أول لاعبة عربية وأفريقية تفوز بلقب جراند سلام.

رحلة كفاح نحو المجد

جاءت رحلة جابر إلى النهائي بعد مسيرة مليئة بالتحديات والإنجازات. المصنفة سادسة عالمياً، تمكنت اللاعبة التونسية من التغلب على أربع بطلات سابقات للجراند سلام في طريقها إلى المباراة النهائية، بما في ذلك انتصارها المثير على حاملة اللقب إيلينا ريباكينا في ربع النهائي، حيث ثأرت لخسارتها أمامها في نهائي ويمبلدون العام الماضي.

إحصائيات تدعم الحلم

تمتلك جابر سجلاً مثيراً للإعجاب على الملاعب العشبية، حيث حققت 28 فوزاً منذ عام 2021، مسجلة رقماً قياسياً مشتركاً مع الأسطورة ماريا شارابوفا. كما أصبحت أول لاعبة منذ سيرينا وليامز عام 2012 تتغلب على ثلاث لاعبات من المصنفات العشر الأوائل في بطولة واحدة.

التحدي التشيكي

لكن الطريق نحو اللقب لن يكون مفروشاً بالورود، حيث تواجه جابر خصمة شرسة في فوندروشوفا التي تمكنت من هزيمتها مرتين هذا العام. التشيكية البالغة من العمر 24 عاماً، والتي تعود إلى المنافسات بعد غياب بسبب الإصابات، تثبت أنها خصم لا يستهان به بعد أن أصبحت ثاني أقل لاعبة تصنيفاً تصل إلى نهائي ويمبلدون في التاريخ.

معركة نفسية قبل الرياضية

تتساوى المواجهات المباشرة بين اللاعبتين بثلاث انتصارات لكل منهما، مما يضفي مزيداً من التشويق على اللقاء. قالت جابر عن مواجهتها القادمة: "يمكن لأي منا أن تفوز. من تسيطر على مشاعرها بطريقة أفضل وتكون أكثر جاهزية على أرض الملعب، ستفوز بالمباراة".

حلم عربي على أعتاب التحقق

بعد أن حققت العام الماضي إنجازات غير مسبوقة للعرب والافارقة في عالم التنس، تقف جابر اليوم على أعتاب تحقيق الحلم الأكبر. فوزها باللقب لن يكون مجرد إنجاز شخصي، بل سيكون لحظة تاريخية للرياضة العربية والإفريقية جمعاء، وبرهاناً على أن الإرادة والعزيمة يمكن أن تحقق المستحيل.

كل الأنظار تتجه صوب ملعب ويمبلدون المركزي يوم السبت، حيث ستحاول "وزيرة السعادة" التونسية أن تقدم أجمل هدية لشعبها وللعالم العربي، بإثبات أن الأحلام الكبيرة يمكن أن تتحقق حتى في أكثر الرياضات تنافسية.

قراءات ذات صلة

إسلام سليماني يهاجم اللاعبين مزدوجي الجنسيةمن أنت لتختار الجزائر؟

إسلام سليماني يهاجم اللاعبين مزدوجي الجنسيةمن أنت لتختار الجزائر؟

2025-08-04 08:49:47

أثار إسلام سليماني، نجم منتخب الجزائر لكرة القدم، جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الحادة التي انتقد فيها ا

أنشيلوتي يشيد بأداء نجوم ريال مدريد الشباب في انتصار صعب بكأس الملك

أنشيلوتي يشيد بأداء نجوم ريال مدريد الشباب في انتصار صعب بكأس الملك

2025-08-04 08:56:30

أشاد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بلاعبي فريقه الشباب بعد أدائهم المتميز الذي صنع الفارق في الفوز

6 لاعبين من ريال مدريد على وشك الرحيل مع نهاية الموسم

6 لاعبين من ريال مدريد على وشك الرحيل مع نهاية الموسم

2025-08-01 14:36:54

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن احتمال رحيل 6 لاعبين من صفوف نادي ريال مدريد بنهاية الموسم الحالي، وذلك

5 أسباب تثبت أن ميسي لن يغادر برشلونة رغم الهزيمة التاريخية

5 أسباب تثبت أن ميسي لن يغادر برشلونة رغم الهزيمة التاريخية

2025-08-01 14:05:42

بعد الهزيمة المذلة 8-2 أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا، انتشرت الشائعات حول رحيل ليونيل ميسي

40 لاعباً يترقبون مصيرهم بعد اجتماع اتحاد الكرة الجزائري

40 لاعباً يترقبون مصيرهم بعد اجتماع اتحاد الكرة الجزائري

2025-08-01 14:11:48

يترقب 40 لاعباً - بينهم 6 أجانب - القرارات المصيرية التي سيصدرها اتحاد الكرة الجزائري في اجتماعه الم

نصير مزراوي يعبر عن خيبة أمله من وضعه في بايرن ميونخ ويلمح لرحيل محتمل

نصير مزراوي يعبر عن خيبة أمله من وضعه في بايرن ميونخ ويلمح لرحيل محتمل

2025-07-31 10:44:39

أعرب الظهير الدولي المغربي نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونخ الألماني، عن شعوره بالإحباط وخيبة الأمل بسب

ميسي يبقى في برشلونةتحليل تأثير القرار على النادي واللاعب

ميسي يبقى في برشلونةتحليل تأثير القرار على النادي واللاعب

2025-07-31 08:57:57

الأزمة تنتهي والنجم يبقىانتهت أزمة رغبة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الرحيل عن برشلونة، بعد إصرار

مباراة أتالانتا وفالنسياقنبلة بيولوجية سرّعت انتشار كورونا في أوروبا

مباراة أتالانتا وفالنسياقنبلة بيولوجية سرّعت انتشار كورونا في أوروبا

2025-07-31 10:31:37

في 19 فبراير/شباط 2020، تحولت مباراة كرة القدم بين أتالانتا الإيطالي وفالنسيا الإسباني إلى حدث كارثي