2025-07-07 10:49:04
مع اقتراب انطلاق منافسات دوري أبطال أفريقيا 2025، يتجه أنظار عشاق كرة القدم الأفريقية نحو المجموعات التي ستشهد منافسات شرسة بين أبرز الأندية في القارة. هذه البطولة التي تعتبر الأهم على مستوى الأندية في أفريقيا، ستجمع بين العمالقة والفرق الصاعدة في مواجهات مثيرة.
المجموعة أ: مواجهة العمالقة
تضم المجموعة الأولى أندية من العيار الثقيل مثل الأهلي المصري والوداد المغربي، بالإضافة إلى ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي وهورويا الغيني. هذه المجموعة ستشهد صراعاً ثلاثياً بين الأندية الكبيرة، حيث سيحاول كل فريق تأكيد تفوقه على المنافسين. الأهلي، حامل اللقب مرتين متتاليتين، سيكون المرشح الأبرز للتأهل، لكن المنافسة ستكون شرسة مع الوداد الذي يملك تشكيلة قوية هذا الموسم.
المجموعة ب: مفاجآت في الانتظار
في المجموعة الثانية، تبرز أسماء مثل الترجي التونسي وسيمبا التنزاني، بالإضافة إلى صن شاين ستارز النيجيري ونادي سانت جورج الإثيوبي. هذه المجموعة تبدو أكثر توازناً، حيث يمكن لأي فريق أن يقدم مفاجأة. الترجي، بقيادة مدربه الجديد، سيحاول استعادة أمجاده القارية، لكنه سيواجه مقاومة شديدة من سيمبا الذي يعتبر من الأندية الصاعدة بقوة في السنوات الأخيرة.
المجموعة ج: صراع الشمال والجنوب
تتميز المجموعة الثالثة بتنوع جغرافي مميز، حيث تضم الرجاء المغربي وبيراميدز المصري وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي ونادي نواذيبو الموريتاني. هذه المجموعة ستشهد صراعاً مميزاً بين أنماط كرة القدم المختلفة في القارة، مع توقع تأهل الرجاء وبيراميدز، لكن كايزر تشيفز قد يقدم مفاجأة بإمكانياته الهجومية القوية.
المجموعة د: فرصة للفرق الصغيرة
أما المجموعة الرابعة فتضم الزمالك المصري ومولودية الجزائر بالإضافة إلى أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي ونادي كوتون سبورت الكاميروني. هذه المجموعة تمنح فرصة للفرق الصغيرة مثل كوتون سبورت لإثبات نفسها أمام الأندية الكبيرة. الزمالك، الذي استثمر بقوة في التعاقدات هذا الموسم، سيكون مرشحاً قوياً لقيادة المجموعة.
توقعات الأداء والمنافسة
يتوقع الخبراء أن تشهد منافسات هذا الموسم مفاجآت عدة، خاصة مع تحسن أداء الأندية من الدول التي لم تكن تقليدية في الصدارة. كما أن نظام المسابقة الجديد الذي يعطي أهمية أكبر لنتائج المباريات خارج الديار سيزيد من إثارة المنافسة.
ختاماً، ينتظر عشاق الكرة الأفريقية موسمًا مميزًا من دوري الأبطال، حيث ستكون كل مباراة بمثابة نهائي مصغر. المنافسة على التأهل إلى الأدوار الإقصائية ستكون شرسة، وقد تحددها التفاصيل الصغيرة والأخطاء الفردية. من سيكتب اسمه في تاريخ البطولة هذا العام؟ الإجابة ستكون على أرض الملعب.
